عطش حالم
في بلاد بعيدة
اتجول في عوالم
غريبة
باحثاً
متفرساً
متأملاً وجوه
الحسان. .
مهلاً ..
فما للحُسن
وجود
الاّ عند
مليكتي
التي مازالت
هناك
تسقي جنائنها
من ماء الخير
وأنا العطِش
الحالم
الى لقياكِ
والجلوس امام
محرابك
منتشياً من
بسمة
ثغرٍ لعاشق
شارد
على ارض انهكها
من كثرة مامشت
عليها قدماه
متألماً ..
حزينا
لا يبتسم
وان كان في
الاحلام
وجحيمه صار
من غير نار
وَجَنَّته
خلت من الحسان
لاتضحكوا..
لاتهزؤوا..
لانكم من يلحق
السراب
انتم من ضنَّ
السراب ماء
وأنا مَنْ
سيرتوي من
الماء الفرات
حين ارى حوريتي
تستحم فيه
لانها احبت
من تعتقدونه
وثنا.. كافراً
فقيّدتم اوصاله
بسلاسل من حديد
ووضعتم في فمه
خِرقاً
لانكم لاترون إلاّ
خِرقكم
وقلوبكم ليست
بشِراً للحياة
والضنون عندكم
اني باحث في
السراب
سارجع الى
حوريتي
وتسقيني الماء
الفرات
من (دجلة
الخير)
بأنامل
من حرير
سلام مجيد
تعليقات
إرسال تعليق