فعلاً عنكاوا أصبحت بلدتي




عندما قرأت مقال السيدة جنان بولص (أشكرك أيتها الوفية) المنشور في العدد (41) من جريدة بيث عنكاوا، إنتابني شعور غريب حول عنكاوا بعد مكوثي بها لاكثر من عامين ونصف العام، شعرت إن عنكاوا بلدة جميلة تبرز من بين زحمة المدن الأخرى، وأحسست انها فعلاً وفية.
ليست جميلة فقط بطبيعتها وانما جمالها نابع من سكانها الأصليين لكونهم طيبي المعشر ومسالمين ومحبين، وتعاملهم مع الوافدين اليها تعامل أخوي وانساني وشريف.. أحسست اني أسكن عنكاوا منذ زمن بعيد وليس لسنتين ونصف فقط! فقد رحبت عنكاوا بكافة أطياف شعبنا المسيحي من مختلف المذاهب والأتجاهات، وأقول انها وحدت المسيحيين في هذه البقعة الجميلة، وانها (عروسة) شعبنا فعلاً وتستحق ان يقال انها عاصمة شعبنا المسيحي، لانها هي الأم الموحدة له والحاضنة الحانية عليه.
شكري وتقديري الى اهالي هذه البلدة الوفية.
نرسي صادق ناجو

تعليقات